Nach Hause träumen: Mit „Drive and Listen“ lassen sich virtuelle Spritztouren durch die Heimat- oder Lieblingsstadt auf dem Smartphone unternehmen.

أترغب في التسكع بالسيارة في موسكو وروما بشكل افتراضي؟

أخيرًا زيارة الأحباء في الوطن مرة أخرى – هذا ما يتمناه حاليًا الكثير من الأشخاص الذين لديهم أصدقاء وأقارب في الخارج. ولكن بسبب قيود السفر المستمرة، فالأمر ليس بهذه السهولة. أحد المواقع التي يمكن أن تساعدك إذا شعرت بالحنين إلى الوطن هو "Drive and Listen". بنقرة واحدة، يصبح المستخدمون في خضم رحلة افتراضية بالسيارة في شوارع موسكو أو وارسو أو روما. ويمكن أيضًا تشغيل محطة إذاعية إقليمية. جولة بمنزلة إجازة قصيرة.

نقرة واحدة ويصبح مستخدمو "Drive and Listen" في قلب الحدث. في أزقة روما الضيقة، أو بين ناطحات السحاب في وارسو، أو في شوارع بوينس آيرس المشمسة. تجعل مقاطع الفيديو الملتقطة في المدن الكبرى رحلة السيارة الافتراضية تجربةً حقيقيةً. وهكذا تتمكن من مشاهدة الزحام على جانب الطريق، أو الاستماع إلى كلاكسات السيارات. لأن من يرغب في ذلك، يمكنه حتى تشغيل ضوضاء المدينة، أو الأفضل من ذلك: الاستماع إلى محطة إذاعية محلية. وتدعوك الصور والأصوات المألوفة إلى الغوص داخلها. أو تستحضر ذكريات: من آخر زيارة لوطنك، أو ربما حتى من الشارع أو الزاوية التي تمر فيها الجولة الافتراضية بالتحديد.

 

 برمجة (مسبقة) للشعور بالوطن

من السهل جدًّا تشغيل موقع "Drive and Listen". كل ما يتعين على المستخدمين فعله هو فتح موقع الويب في متصفحهم، وتحديد المدينة المطلوبة من القائمة المنسدلة. وسيصبحون -بالفعل- في خضم مغامرة افتراضية. وحتى سرعة القيادة يمكن تعديلها، وتشغيل الضوضاء المحيطة وإيقافها. كما تبث المحطات الإذاعية على الهواء مباشرةً، مع إمكانية الاختيار بين المحطات المختلفة.

 

الحنين إلى الوطن حافز للإبداع

"إشباع الحنين إلى الوطن" ليس التأثير الناتج عن موقع "Drive and Listen" فحسب، ولكنه سبب إنشائه أيضًا. حيث جاءت فكرة الموقع من المبرمج التركي الأصل إركام شيكر. وكما هو الحال مع العديد من الأشخاص الذين لديهم أصدقاء وأقارب في الخارج، لم يتمكن من السفر إلى وطنه في العام الماضي بسبب الجائحة. فبدأ في مشاهدة مقاطع فيديو من مدينته الحبيبة إسطنبول على موقع يوتيوب. وفي الوقت نفسه كان يستمع إلى محطات الإذاعة المحلية على شبكة الإنترنت. ومن هنا وُلدت فكرة موقع "Drive and Listen". حيث قام شيكر بتجميع أول مادة فيديو على الإنترنت. وفي الوقت نفسه، كان يرسل له العديد من المعجبين مقاطع فيديو خاصة بهم من الوطن.

 

الحنين إلى الوطن يجمع بين الكثيرين

هناك 53 مدينة مدرجة بالفعل في موقع "Drive and Listen"، وسيتبعها المزيد. ويمكن للجميع رؤية مدى شعبية الموقع على وسائل التواصل الاجتماعي. أكثر من 68,000 مستخدم يتابعون الآن الملف الشخصي "driveandlisten" على إنستجرام. وتعلن المنشورات التي تتضمن صورًا وفيديوهات عن المدن المضافة حديثًا، وتجعلك ترغب في المزيد. كما يعبر العديد من المستخدمين عن رغبتهم في إضافة مدن أخرى من خلال التعليقات. ومن يرغب في دعم الموقع، يمكنه التبرع بمبلغ صغير عبر رابط "Buy me a coffee"، وترك تعليق. تكتب المستخدمة "آنا" على سبيل المثال: “يا لها من فكرة رائعة توفر بثًّا مباشرًا من محطات FM الإذاعية! شكرًا لك يا إركام على إقلالي إلى مسقط رأسي (وارسو) ووجهتي المفضلة (سنغافورة)، فالسيارات ثاني أفضل وسيلة للسفر في الحياة الواقعية، وهي ما نفتقده جميعًا في الوقت الحالي".

 

 

حنين إلى الوطن أم تحرُّق إليه

يجب على كل مستخدم أن يكتشف بنفسه ما إذا كان الأمر برمته يخفف من حدة الحنين إلى الوطن أم يزيدها استعارًا. ولكن هناك شيء واحد مؤكد: الأحلام أصبحت مبرمجة! على أية حال، يمكن أيضًا "النقر" في مكان آخر تمامًا، على سبيل المثال الذهاب إلى جنة أشجار النخيل في ميامي أو شوارع مومباي النابضة بالحياة. 

 

متى كانت آخر مرة عدت فيها إلى وطنك؟ ابدأ الآن رحلة افتراضية بالسيارة في شوارع المدينة التي تفتقدها. بفضل شبكة أورتل موبايل (Ortel Mobile) وتعريفاتها المخفَّضة (مثل باقة "3-Monats-Paket" التي تقدم حجم بيانات قدره 21 جيجابايت، و1,500 دقيقة اتصال داخل ألمانيا وكذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطاقة البيانات التي يبلغ حجمها 20 جيجابايت لمدة 24 ساعة) يُعد هذا أمرًا يسيرًا للغاية.

 

مزيد من المعلومات حول تعريفات أورتل موبايل.

 

قم بتنزيل تطبيق Ortel Mobile الآن. إما من متجر جوجل بلاي وإما من متجر أبل ستور.